الحبكة الدرامية في التصميم الداخلي

السبت, أغسطس 22, 2020


يا مرحبًا ، 


لكل قصة حبكة درامية تميزها عن غيرها تشد المستمع لها تبقيه في دهشة لا متناهية مادام سردها قائم .


كذلك التصميم له حبكته وسرده الخاص لذا من الضروري اختيار عناصر التصميم بطريقة محبوكة تشد المتفرج او المستمع لها ، ابتداءًا من فكرة التصميم ذاتها وصولًا للخامات المستخدمة لقطع الأثاث انتهاءًا برائحة الفراغ .
لخلق بيئة كاملة وتجربة لا تنسى للزائر ايًا كانت وظيفة الفراغ .
لا يكفي ان يكون التصميم جميلا او مريحًا بل من الضروري اضافة عنصرالابهار عليه 
تُربط القصة بالاحداث ويربط التصميم بالفكرة ، الطراز المستخدم ، الألوان الموجودة فيه وحتى الخامات وجودتها .


أرى ان المصمم هو موسيقار يدير فرقته الموسيقية وكاتب سيناريو في الفراغ الذي يقوم بتصميمه فعليه ابقاء المتلقي في دهشة لا متناهية حتى ان كان ذلك من خلال السرد فقط .
حين يقوم المصمم بشرح تصميمه فإن الطريقة المثلى هي اعتبار الأمر اشبه بسرد القصص ، وليبقي المتلقي لا يكف عن اطلاق كلمات ونظرات الإعجاب والإنبهار ، مثل من اين لك هذه الفكرة !


كيف استطعت دمجها بذلك الطراز وكيف خطر لك ادراج الألوان هذه على تلك ، يا الهي اهتمامك بالتفاصيل عجيب ! 
السر في ذلك هو ايجاد الروابط بين هذا وذاك ؛ 


بمعنى أدق قبل اعتماد و تنفيذ التصميم جرب قصه على احدهم وراقب ردات الفعل !


وبناءً على ذلك قيّم الحبكة في التصميم ستعلم من خلال التعليقات ماينقصها ، في كثير من الأحيان شرحك للتصميم على احدهم بعيد عن المجال يعد بمثابة فتح آفاق جديدة والسبب في ذلك أن تلك التعليقات تكون من خارج دائرتك فهو يرى الأمور بمنظور مختلف لذا حاول أن تكون روائيًا في الشرح إن كنت تريد سماع مثل تلك التعليقات المثمرة .

You Might Also Like

2 التعليقات

Instagram

Subscribe